مسائل يحتاج إليها الصائم
1- مسألة: من أكل بعد أذان الفجر في رمضان شاكاً.
إذا شك هل طلع الفجر أو لم يطلع، فله أن يأكل وأن يشرب حتى يتبين طلوعه، ولو علم بعد ذلك أنه أكل بعد طلوع الفجر ففي وجوب القضاء نزاع، والأظهر أنه لا قضاء عليه، وهو الثابت عن عمر ، رضي الله عنه، وقال به طائفة من السلف والخلف، والقضاء هو المشهور في مذاهب الفقهاء الأربعة، والله أعلم.
2- مسألة: من إذا صام أغمي عليه.
إذا كان الصوم يجلب له مثل هذا المرض، فإنه يفطر ويقضي، فإن كان هذا يصيبه في أي وقت صام كان عاجزاً عن الصيام، فيطعم عن كل يوم مسكيناً.
3- مسألة: من أفطر في نهار رمضان متعمداً، ثم جامع، عليه القضاء، وأما الكفارة فتجب في مذهب مالك ، وأحمد ، وأبي حنيفة ، ولا تجب عند الشافعي ، والصحيح: وجوب القضاء والكفارة.
4- مسألة: من قبل زوجته، أو ضمها فأمذى هل يفسد ذلك صومه أم لا؟
والجواب: يفسد الصوم بذلك عند أكثر العلماء.
5- مسألة: من أفطر في رمضان متعمداً.
إذا أفطر في رمضان -وهو عالم بتحريمه- استحلالاً له وجب قتله، وإن أفطر لكنه غير مستحل مع إقراره بوجوبه كان فاسقاً، ويعاقب عن فطره في رمضان بحسب ما يراه الإمام، وإن كان جاهلاً عرف بذلك، ويرجع في ذلك لاجتهاد الإمام.
6- مسألة: من أدركه شهر رمضان، ولم يكن يقدر على الصيام من المرض وتوفي وعليه صيام شهر رمضان.
فهذا إذا اتصل به المرض، ولم يمكنه القضاء فليس على ورثته إلا الإطعام عنه.