نــــســــائــــم الإســـــلام
اهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم ، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى ، فيرجى التكرم بزيارة قسم قوانين المنتدى . كما يشرفنا أن تقوم بالتسجييل بالضغط على كلمة تسجيل علماً بأن المنتدى للأخوات فقط ، و إن كنت من أحد أعضاءنا الكرام فتفضل بالدخول بالضغط على كلمة دخول ، إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى ، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه ، نتمنى لك طيب الإقامة
نــــســــائــــم الإســـــلام
اهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم ، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى ، فيرجى التكرم بزيارة قسم قوانين المنتدى . كما يشرفنا أن تقوم بالتسجييل بالضغط على كلمة تسجيل علماً بأن المنتدى للأخوات فقط ، و إن كنت من أحد أعضاءنا الكرام فتفضل بالدخول بالضغط على كلمة دخول ، إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى ، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه ، نتمنى لك طيب الإقامة
نــــســــائــــم الإســـــلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نــــســــائــــم الإســـــلام

•·.·°¯`·.·• منتديات نــســائــم الإسـلامــــ •·.·°¯`·.·•
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيل
أهلاً وسهلاً شرفتونا ..تفضلوا عرفونا على حضراتكم https://nassaem.ahlamontada.com/montada-f22/topic-t6.htm#436
مبارك عليكم الشهر الكريم .. رمضان معنا غير >>>https://nassaem.ahlamontada.com/montada-f42/topic-t248.htm#739
هيا بنا أخواتي ..لنقضي شهر الطاعة معاً >>>https://nassaem.ahlamontada.com/montada-f34/topic-t236.htm
مذكرة نسائم الرمضانية >>>https://nassaem.ahlamontada.com/montada-f57/topic-t464.htm#1471
مسابقة ختمة القرآن الكريم >>>https://nassaem.ahlamontada.com/montada-f34/topic-t238.htm
فتاوى رمضانية هامة .. موضوع متجدد يومياً .. شاركونا>>>https://nassaem.ahlamontada.com/montada-f34/topic-t237.htm#661

 

 رمضان شهر الصبر

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المغامره
عضوة فعالة
عضوة فعالة



عدد الرسائل : 163
علم الدولة : رمضان شهر الصبر Female56
نقاط : 309
تاريخ التسجيل : 14/08/2009

رمضان شهر الصبر Empty
مُساهمةموضوع: رمضان شهر الصبر   رمضان شهر الصبر I_icon_minitimeالثلاثاء 18 أغسطس 2009, 1:12 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي هدانا لأقوام السبيل, ونسأله أن يمدنا بعزم لا يأخذه فتور ولا ملل, وأن ينفي عن قلوبنا اليأس ويقوي منا الأمل, والصلاة والسلام على نبينا محمد المؤيد بأجل آية وأستطع برهان , الداعي إلى الدين الحق بأقوم حجة وأبلغ بيان , وعلى آله وأصحابه السادة الأمجاد والذين فتحو بحكمتهم القلوب, وبأسنتهم الوهاد والنجاد.

أمّا بعد :

فإن رمضان شهر الصبر, ومدرسة الصبر, فالصوم تعويد على الصبر, وتمرين عليه, ولهذا ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سمى شهر رمضان شهر الصبر, وفي حديث آخر عنه صلى الله عليه وسلم قال :
«الصوم نصف الصبر» [أخرجه الترمذي].

ثم إن الصبر ثلاثة أنواع :

صبر على طاعة الله, وصبر عن محارم الله, وصبر على أقدار الله المؤلمة, وتجتمع هذه الثلاثة كلها في الصوم, فإن فيه صبراً على طاعة الله, وصبراً عما حرم الله على الصائم من الشهوات, وصبراً على ما يحصل للصائم من ألم الجوع والعطش, وضعف النفس والبدن.

وهذا الألم الناشئ من أعمال الطاعات يثاب عليه صاحبه, كما قال تعالى في المجاهدين : {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلاَ نَصَبٌ وَلاَ مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَطَؤُونَ مَوْطِئاً يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ} [التوبة : 120] .

بل إن الصوم يضاعف مضاعفة خاصة, ذلك أن الله عز وجل يتولى جزاء الصائمين, فقد ثبي في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف».

«قال الله عز وجل: إلا الصيام فإنه لي وأما أجزي به, إنه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي».

قال ابن رجب - رحمه الله – في الحديث : " فعلى هذه الرواية يكون استثناء الصوم من الأعمال المضاعفة, فتكون الأعمال كلها تضاعف بعشر أمثالها إلّا. الصيام فإنّه لا ينحصر تضعيفه في هذا العدد, بل يضاعفه الله عز وجل أضعافاً بغير حصر عدد, فإن الصيام من الصبر وقد قال الله تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر : 10] " ا هـ.

وهكذا يتبين لنا عظم الإرتباط بين الصوم والصبر وأن الصوم سبيل إلى اكتساب خلق الصبر ذلك الخلق العظيم الذي أمر الله به وأعلى منارة, وأكثر من ذكره في كتابه, وأثنى على أهله القائمين به, ووعدهم بالأجر الجزيل عنده.

قال تعالى : {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ} [النحل: 127], وقال: {وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} [الشورى: 43], وقال عز وجل:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ} [آل عمران:200], وقال : {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} [البقرة : 155].

وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه : «ومن يتصبر يصبره الله وما أعطي أحد عطاءاً أعظم ولا أوسع من الصبر ».

وقال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " وجدنا خير عيشنا بالصبر " .

وقال : " أفضل عيش أدركناه بالصبر , ولو أن الصبر كان من الرجال كان كريماً ".

وقال أمير المؤمنين على بن أبي طالب رضي الله عنه : " الصبر مطية لا تكبو ".

وقال الحسن- رحمه الله -: " الصبر كنز من كنوز الخير لا يعطيه الله إلا لعبد كريم عنده ".

فالصائم المحتسب يفيد دروساً جمة في الصبر من جراء صيامه, فهو يدع الطعام والشراب والشهوة حال صيامه, فيفيد درساً عظيماً في الصبر, حيث يتعود فطم نفسه عن شهواتها وغيها.

والصائم المحتسب إذا أوذي أو شتم لا يغضب, ولا يقابل الإساءة بمثلها, ولا تضطرب نفسه, فكأنه بذلك يقول لمن أساء إليه : افعل ما شئت فقد عاهدت ربي بصومي على أن أحفظ لساني وجوارحي, فكيف أخيس بالعهد, أو أسيء إليك كما أسأت إلي, {لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ...} [المائدة:28].

الصائم المحتسب لا يثور لأتفه الأسباب كحال لم يتسلحوا بالصبر, ممن يظنون أن الصوم عقوبة وحرمان, فيخرجون عن طورهم, وتثور نفوسهم, وتضطرب أعصابهم.

أما الصائم المحتسب فتراه هادئ النفس, ساكن الجوارح, رضي القلب.

والصائم المحتسب يطرد روح الملل, لأن صيامه لله وصبره بالله, وجزاءه على الله.

والأمة الصائمة المحتسبة تتعلم الإنضباط الصبر على النظام, والتحرير من أسر العادات.

وهكذا يتبين لنا أثر الصيام قي اكتساب خلق الصبر, فإذا تحلى الإنسان به كان جديراً بأن يفلح في حياته, وأن يقدم الخير العميم لأمته, ويترك فيها الأثر الكبير. وإن عطل من الصبر فما أسرع خوره, وما أقل أثره.

ثم إن الإنسان - أي إنسان - لابد له من الصبر إما اختياراً وإما إضرارا, ذلك أنه عرضة لكثير من البلاء في نفسه بالمرض, وفي ماله بالضياع, وأولاده بالموت, وفي حياته العامة بالحروب وتوابعها من فقدان كثير من حاجاته التي تعودها في حياته, فإذا لم يتعود الصبر على المشاق وعلى ترك ما يألف وقع صريع تلك الأحداث.

وكذلك حال الإنسان مع الشهوات, فهي تتزين له وتغريه, وتتمثل له بكل سبيل, فإذا لم يكن معه رادع من الصبر, ووازع من الإيمان أوشك أن يتردى في الحضيض.

ومن كان متصدياً للدعوة إلى الإصلاح, منبراً للدفاع عن الحق فما أشد حاجته إلى الصبر, وتطين نفسه على المكاره, فإن من ذلك السبيل عقبة كؤوداً لا يقتحمها إلا ذو الهمم الكبيرة, فإن في طوائف المبطلين أو المفسدين نفوساً طاغية, وأحلاماً طائشة وألسنة مقذعة, وربما كانت فيه أيد باطشة, وأرجل إلى غير الحق ساعية .

وإنّما تعظم همة الداعي إلى الحق والإصلاح بقدر صبره, وبقدر ما يتوقعه من فقد محبوب, أو لقاء مكروه, فلابد لأهل الحق من الصبر على دعوة النّاس, ولابد لهم من الصبر في انتظار النتائج, لأن استعجال الثمرة قد يؤدي إلى نتائج عكسية تضر أكثر مما تنفع, فالصبر إذا اقترن بالأمر كان عصمة للداعية من الإنقطاع, وتفجرت بسببه ينابيع العزم والثبات .

إنّه الصبر المترع بأنواع الأمل العريض, بمن بيده ملكوت كل شيء, ليس صبر اليائس الذي لم يجد بداً من الصبر فصبر, ولا صبر الخاضع الذليل لغير ربه جل وعلا.

وبالجملة فإن الصبر من أعظم الأخلاق, وأجل العبادات, وإن أعظم الصبر وأحمده عاقبة الصبر على امتثال أمر الله, والإنتهاء عمّا نهى الله عنه, لأنّه به تخلص الطاعة, ويصح الدين, ويستحق الثواب, فليس لمن قل صبره على الطاعة حظ من بر, ولا نصيب من صلاح.

ومن الصبر المحمود الصبر على ما فات إدراكه من رغبة مرجوة, وأعوز نيله من مسرة مأمولة, فإن الصبر عنها يعقب السلو منها, والأسف بعد اليأس خرق.

ومن جمل الصبر الصبر فيما يخشى حدوثه من رهبة يخافها, أو يحذر حلوله من نكبة يخشاها, فلا يتعجل هم ما لم يأت, فإن أكثر الهموم كاذبة وإن الأغلب من الخوف مدفوع.

ومن ذلك أيضاً الصبر على ما نزل من مكروه, أوحل من أمر مخوف, فبالصبر في هذا تنفتح وجوه الآراء وتستدفع مكائد الأعداء, فإن من قل صبره عزب رأيه, واشتد جزعه, فصار صريع همومه, وفريسة غمومه .

وكما أن الأفراد بأمس الحاجة إلى الصبر فكذلك الأمّة, فأمة الإسلام - كغيرها من الأمم - لا تخرج عن سنن الكونية, فهي عرضة للكوارث, والمحن. وهي - في الوقت نفسه - مكلفة بمقتضى حكم الله الشرعي بحمل الرسالة الخالدة, ونشر الدعوة وتحمل جميع ما تلاقيه في سبيلها برحابة صدر, وقوة ثبات ويقين بأن العاقبة للتقوى وللمتقين.

وهي مطالبة بالجهاد في سبيل الله, لإعلاء كلمة ونشر دين الله, وإزاحة ما يقف في وجه الدعوة من عقبات, فلابد لها من الجهاد الداخلي الذي لا يتحقق إلّا بمجاهدة النفس والهوى.

وهذا الجهاد لا يتحقق إلّا بخلق الصبر, ومغالبة النفس والشيطان والشهوات, فذلك هو الجهاد الداخلي الذي يؤهل للجهاد الخارجي, لأنّ النّاس إذا تركوا وطباعهم وما أودع فيهم من حب للراحة, وإيثار للدعة, ولم يشيد أزرهم بإرشاد إلهي تطمئن إليه نفوسهم ويثقون بحسن نتائجه عجزت كواهلهم عن حمل أعباء الحياة, وخارت قواهم أمام مغرياتها, وذاب احتمالهم إزاء ملذاتها وشهواتها, فيفقدون كل استعداد لتحصيل العزة, والسمو, والمنزلة اللائقة.

فلهذا اختار الله لهم من شرع دينه ما يصقل أرواحهم, ويزكي نفوسهم, ويمحص قلوبهم, ويربي ملكات الخير فيهم.

ومن أعظم الشرائع التي يتحقق بها ذلك المقصود شريعة الصيام في شهر رمضان.

فيا أيّها المسلمون هذا رمضان يعلمنا الصبر, ويربينا على خلق الصبر, فليكن لنا منه أوفر الحظ والنصيب, وليكن زاداً لنا فيما نستقبله من أعمارنا.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد , وعلى آله وصحبه أجمعين.


ابن خزيمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة تراب فلسطين
مشرفة
مشرفة



انثى
عدد الرسائل : 39
العمر : 32
الموقع : في ارض الا سرءا والمعراج فلسطين الحبيبه
العمل/الترفيه : طالبه ربي يوفقنا
المزاج : الحمد الله
علم الدولة : رمضان شهر الصبر Female56
نقاط : 73
تاريخ التسجيل : 17/07/2009

رمضان شهر الصبر Empty
مُساهمةموضوع: رد: رمضان شهر الصبر   رمضان شهر الصبر I_icon_minitimeالخميس 20 أغسطس 2009, 7:19 pm

بارك الله فيكيــــــــ
وجعله في ميزان حسناتك
الله اعطني صبر يااااااااااااااااااااااااااااااااارب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فراشة النور
عضوة فعالة
عضوة فعالة
فراشة النور


انثى
عدد الرسائل : 79
العمر : 31
الموقع : المغرب
المزاج : مبسوطه
علم الدولة : رمضان شهر الصبر Female49
نقاط : 138
تاريخ التسجيل : 09/06/2009

رمضان شهر الصبر Empty
مُساهمةموضوع: رد: رمضان شهر الصبر   رمضان شهر الصبر I_icon_minitimeالثلاثاء 25 أغسطس 2009, 2:26 pm

جزاكي الله خيرا
في ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رمضان شهر الصبر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نــــســــائــــم الإســـــلام  :: روضة رمضان :: مقتطفات رمضانية-
انتقل الى: