رفضت صحيفة أفتون بلادت السويدية الهجوم الإسرائيلي عليها بعد نشرها تحقيقا يتهم جنودا إسرائيليين ببيع أعضاء بشرية لمعتقلين فلسطينيين مطلع التسعينيات.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل تتجاهل القضية الأساسية عندما اعتبرت أن المقال يحتوي على افتراءات معادية للسامية وجنحت إلى الحديث عن اتهام الأوروبيين لليهود في العصور الوسطى باستخدام دماء أطفال رضع مسيحيين في طقوس خاصة بهم.
ورد رئيس تحرير صحيفة أفتون بلادت بقوة على كل من إسرائيل والسفيرة السويدية لديها بسبب انتقاداتهما لتغطية الصحيفة للقضية.
وكررت الصحيفة اتهامات فلسطينية تعود إلى أوائل التسعينيات بأن جنودا إسرائيليين أخذوا أعضاء بشرية من فلسطينيين قضوا أثناء اعتقالهم.
وكان التقرير قد أشار إلى قضية ولاية نيوجرسي الأميركية حيث وُجه اتهام إلى يهودي أميركي بالاتجار بالكلى البشرية، وهو ما رفضه المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية إيغال بالمور متهما الصحيفة "بتشجيع جرائم الكراهية".
واتهم رئيس تحرير الصحيفة بان هلن السفيرة السويدية بشن "اعتداء صارخ على حرية التعبير" رافضا اتهام صحيفته بمعاداة السامية.
من جانبه أشار المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية إلى أن بلاده تفكر في اتخاذ إجراءات قانونية ضد الصحيفة "وأنه يجب على محرري الصحيفة تقديم اعتذار على الأقل عن مقال رديء للغاية".
Mankooooool